بقلم ج ب م
ISBN: 978-619-216-009-8
ما كانت الحياة يوماً سوى مركب يمخر عباب الوجود …
وما كان الانسان يوماً سوى بحار يقصد مرسى الأمان
وما كان الوصول يوماً سوى الاندماج بمصدر النور!
ما ابخل الزمن يضنّ علينا بلحظات هنائه كلما زارتنا السعادة …
وما اقسى الحياة تحرمنا صبرها كلما تقدمنا على مسار الوعي…
علمني الزمن ان ابقى دائم الترقب كي لا تفاجئني ضرباته …
و علمتني الحياة ان ابقى متيقظاً ابداً كي لا يسبقني ركب التطور …
فلا الزمن يرحم انساناً متباطئاً ولا الحياة تسامح شخصاً كسولاً …
لأن الزمن عصب الوجود ، فيما الحياة نبضه المتواصل!
مئة يوم مع معلم حكيم ( مذكرات طالب في الايزوتيريك ) الكتاب يوجز سيرة ذاتية، سيرة مئة يوم قضاها طالب ايزوتيريك مع معلم حكيم في مكان ما في جبال الهملايا … حيث شاهد و تحقق بنفسه من “الخوارق” التي قام بها المعلم بفعل تفتيح المقدرات الباطنية لديه. يشاهد و يستمع الى المعلم وهو يشرح تقنية حدوث “المقدرات الخارقة او المعجزة” في المفهوم العام. يشرحها باسلوب علمي كأنك فعلاً ترى تجربة مختبرية مادية قريبة من ذهنك، فتفهم القوانين التي تتحكم فيها، القوانين الطبيعية الثابتة وراء الكثير من الظواهر التي يعترف العلم بوجودها، و تحاول الباراسيكولوجيا البحث في ماهيتها و استقصاء اسباب حدوثها، لكن بشكل محدود جداً و من منطق مادي جداً.
الكتاب دليل ثابت و برهان قاطع لكل من يشكك في وجود مقدر
ات بشرية خارقة فيقول: جميل ان نشك، لكن المهم ان يكون شكّنا إيجابياً اي شكاً يؤدي في النهاية الى الايمان… و جميل ان نبحث لكن المهم ان يكون بحثنا منطقياً ومركزاً على هدف البحث، و هو التطور الذاتي و الارتقاء في العلم و المعرفة. فالشك السلبي مرض خبيث، اذا تمكن من الفكر صرع فيه الفهم …