بقلم وليد فرح
ISBN: 978-614-44-90-01-3
شراء عبر الشبكة | محتويات الكتاب | صورة الغلاف
صدر حديثاً ضمن سلسلة علوم الايزوتيريك كتاب بعنوان “إبحار في محيط المعرفة…” ، بقلم الباحث في علوم الإيزوتيريك الأستاذ وليد فرح. يحتوي الكتاب على 112 صفحات من الحجم الوسط، منشورات أصدقاء المعرفة البيضاء، بيروت. علماً أنَّ مؤلفات الإيزوتيريك الواسعة الانتشار عالمياً في سائر الحقول الانسانية والأدبية والشعرية والفلسفية والعلمية والحياتية العملية بلغت، حتى تاريخه، 90 كتاباً. إضافة إلى عدة كتب باللغة الإنكليزية، هذا عدا ما ترجم منها إلى اللغات الإنكليزية والفرنسية والإسبانية والبلغارية والروسية… وتعتبر المؤلفات من بين أطول السلاسل العربية المتجانسة في موضوع الانسان، في خفاياه أكثر من ظواهره.
“إبحار في محيط المعرفة…” كتابٌ غني بمواضيعه التطبيقية الحياتية إذ يغوص في الأمور الحياتية المختلفة وسبل فهمها والتعمق في كنهها بغية كشف النقاب عن الحقيقة الخافية وراء كل واقع معاش…
يأخذك الكتاب في جولة في حنايا الوعي الحياتي العملي… مقدّماً مشاعل تنير درب القارئ في سعيه لفهم معنى الحياة وهدف أسرارها الخافية… “فالحياة ليست ظالمة بل الإنسان هو من يظلم نفسه. والحياة ليست قاسية بل الانسان متراخٍ مع نفسه. والحياة ليست صعبة بل المرء هو من يعقّد فكره في فهم الحياة!
يكشف الكتاب النقاب أيضاً عن سبل التطبيق الأنجع للتطور في الوعي من خلال بنود حياتية عملية تساعد المرء على فهم نفسه والإرتقاء بوعيه عبر فهم واقعه أولاً ومحيطه ثانياً حيث “ يقولون في العامة، عيشوا الحياة كما هي ولا تعاندوها فالحياة أقوى من أن تعانَد. أما الإيزوتيريك فيؤكد أنّ الحياة هي كما نعيشها !!! فالإنسان هو المحور، هو الأساس، وهو من يرسم مسار حياته ومصيره وعى ذلك أم لم يعه بعد… فلا الحظ ولا المصادفة ولا حتى الموهبة مصطلحات ذات قيمة فعلية في قاموس كلٍّ من الحياة ونظام الوعي، لا بل الحقيقة الصارخة التي كشفها الإيزوتيريك هي أن لا وجود في الأصل لما تقَدّم !!!”
كتاب “إبحار في محيط المعرفة…” دليل عملي تطبيقي حياتي… ينير دروب الحياة المختلفة ويفيد كل قارئ يبحث عن فهم معنى الحياة بغية الارتقاء بوعيه.