نبذة عن المعلّم ج ب م

Master-JBMكرّس المعلّم ج ب م، الدكتور جوزيف ب. مجدلاني، حياته لتقديم علوم الباطن تحت مظلّة علم الإيزوتيريك، فقدّمه باللغة العربية منذ العام ١٩٨٢. أسّس جمعية أصدقاء المعرفة البيضاء سنة ١٩٨٨، وقدم من خلالها علم الإيزوتيريك في منهج علمي عملاني متسلسل. يُعدّ مركز الجمعية في بيروت الأوّل من نوعه في لبنان والعالم العربي.

هو كاتب غزير الإنتاج، نشر واحدًا وستين كتابًا باللغة العربية ضمن منشورات أصدقاء المعرفة البيضاء – سلسلة علوم الإيزوتيريك، وفي رصيده أيضًا عددٌ من الكتب باللغة الإنكليزية. يوقع مؤلفاته بالأحرف الثلاثة الأولى من اسمه (ج ب م).

قدم المعلّم ج ب م علم الإيزوتيريك بأسلوب السهل الممتنع، وتُرجم العديد من مؤلفاته إلى اللغات الإنكليزية، الفرنسية، الإسبانية، البلغارية، الروسية، الأرمنية واليونانية. أيضًا دأب منذ تأسيس مركز الإيزوتيريك في بيروت على تقديم محاضرات عامة مجانية، أسبوعية منتظمة، ولبّى العديد من الدعوات لإقامة المحاضرات في مناطق لبنانية مختلفة وفي عدد من الدول العربية، بالإضافة إلى بعض البلدان الأوروبية. لديه العديد من المقالات في الصحف المحلية والعربية، فضلًا عن المقابلات في الإعلام المرئي والمسموع.

قدم المعلّم ج ب م أيضًا محاضرات ودروسًا منتظمة خاصة بالطلاب المنتسبين إلى مركز علم الإيزوتيريك، كما أهّل طلابه المتقدمين للكتابة والتأليف ضمن منشورات أصدقاء المعرفة البيضاء – سلسلة علوم الإيزوتيريك. في رصيد طلابه ما يفوق خمسين مؤلفًا باللغة العربية.

تميزت مؤلفاته بأنّها لا تقتصر على نمط واحد في الكتابة، إذ تتنوع مواضيعها بين أدب الرواية، ورهافة القصة، وشفافية الشعر الباطني والنثر العلمي البديع. مؤلفات يستسيغها الفكر وتأنس لها المشاعر، مهما اختلفت خلفية القرّاء العلمية أو الثقافية أو حتى البيئية. هذا التنوع جعل منهج علم الإيزوتيريك في متناول كل مريد للتطور وتحقيق الذات، من خلال مسار وعي داخلي يساعده على تفتيح مقدراته العقلية وقواه الخفية الهاجعة في أعماقه، كما هو في متناول كل مريد للمعرفة يريد أن تصبح حياته أجمل وذات معنى.

يوضح المعلّم ج ب م، من جملة ما يوضحه، أنّ الفلسفة انطلقت بشرح “لماذا”، والعلم يشرح “كيف”. وبين “كيف” و”لماذا” تأتي علوم الباطن – الإيزوتيريك، وسيلة للربط بين الاثنين، ربط ما استتر من الأوّل، وما استعصى على الثاني، ليوفق بين هذه الازدواجية في علم إنساني متقدم يوحّد النظريات العلمية مع الآراء الفلسفية…

علم الإيزوتيريك هو علم إنسان المستقبل في العصر الجديد، عصر النور والمعرفة – عصر الدلو. إنّه علم إنسانية الإنسان الطامح إلى التكامل بوعيه، إنّه تقنية “اِعرف نفسك” في أسلوب حياتي تطبيقي علمي عملي عملاني. وفي نطاق علم الإيزوتيريك يغدو الإنسان هو الباحث، وموضوع البحث، ومجال البحث في الوقت عينه.

جمعية أصدقاء المعرفة البيضاء