هام جدًا
نلفت انتباه متتبّعي علوم الإيزوتيريك إلى أهمية الحرص على نهل المعرفة من منبعها أي من خلال ما يقدّمه مركز علوم الإيزوتيريك الأول في لبنان والعالم العربي، والذي أسّسه الدكتور جوزيف مجدلاني في أواخر الثمانينات فكُثُر هم الذين حاولوا ويحاولون انتحال صفة طالب أو معلّم في الإيزوتيريك، من دون أن تربطهم أية صلة من قريب أو من بعيد بمركز الإيزوتيريك، ومن دون أن يكون لديهم أي تفويض رسمي من قبلنا… كُثُر هم أيضًا الذين نقلوا مقاطع وصفحات من كتب الإيزوتيريك التي يقدّمها الدكتور جوزيف مجدلاني وطلاّبه من دون ذكر المرجع، ناهيكم عن أنّ آخرون استنسخوا مؤلّفات الإيزوتيريك بكاملها وباعوها لحسابهم… آخرون سعوا إلى كسب الشهرة أو المال مستخدمين مصطلحات، أو معلومات، أو مفاهيم ايزوتيريكية وردت في المحاضرات المجانية التي تقام في مركز الإيزوتيريك في بيروت، وفي مناطق لبنانية وبلدان عدّة، أو في المقابلات الإذاعية والتلفزيونية، أو في الحوارات الناشطة على صفحة الفيسبوك “منتدى الإيزوتيريك”، ناسبين كل ذلك إلى أنفسهم من دون ذكر المرجع…
ما تقدّم هو محض سرقة باطنية في عرف المعرفة، والساعي إلى المعرفة يسعى بطبيعة الأمر إلى تنقية نفسه من السلبيات بدل اضافة مسلكيات أو أعمال سلبية إلى سجل الكارما السلبية الخاص به. أضف إلى أنّنا لسنا مسؤولين عن أية ممارسة يتم من خلالها استغلال موضوع أو تسمية الإيزوتيريك لأغراض شخصية، كما حصل في مواقع عدّة منذ التأسيس.
استنادًا إلى ما تقدّم، وتمسّكًا بمبادئ معرفة الإيزوتيريك نوضح هذه الحقائق كي يعي من سهى عن باله الوعي وكي يتّعظ من يستهويه استغلال المعرفة واستغلال الآخرين…
أملنا أن يكون الوعي هو الدافع للتعاطي مع علومنا وليس الغايات المادية والأنانية أو المآرب الشخصية التي صدرت وتصدر من البعض منذ تأسيس مركز الإيزوتيريك. فاقتضى التوضيح…
الهيئة الادارية لجمعية أصدقاء المعرفة البيضاء علوم الإيزوتيريك