بقلم مروان أبي عاد
ISBN: 978-614-449-018-1
شراء عبر الشبكة | محتويات الكتاب | صورة الغلاف
في التجربة الرابعة من نوعها في الكتابة الجماعية، يقدّم طلاب علوم الإيزوتيريك سبعة كتيّبات في سبعة طروحات معرفية سبّاقة، من ضمن سلسلة علوم الإيزوتيريك. يضمّ الكتيّب الواحد 40 صفحة من الحجم الوسط، منشورات أصدقاء المعرفة البيضاء، بيروت.
تقدّم هذه الكتيّبات نموذجًا حيًّا لمجتمع المستقبل، مجتمع روّاد المعرفة الذين تطوّعوا لخدمة الإنسانية، حيث حقّ الاختلاف هو مصدر غِنى وتكامل بشري-إنساني. هذا المجتمع هو ما دأبت علوم الإيزوتيريك على بنائه منذ التأسيس، في أواخر ثمانينيّات القرن المنصرم، من خلال نماذج حيّة ممثّلة بالطلاب الملتزمين بمنهج الإيزوتيريك.
الكتيّبات السبعة في هذه التجربة الأدبية المشتركة (الرابعة من نوعها ضمن سلسلة علوم الإيزوتيريك)، تتكامل كألوان طيف النور السبعة، وترمز إلى عناصر معرفيّة أساسيّة في بناء صرح الإنسان في مجتمع المستقبل. أمّا عناوين الكتيّبات فجاءت على النحو التالي:
الكتيّب الأول، للمهندسة هيفاء العرب بعنوان “مواجهة اللاحبّ“، وهو عبارة عن قصّة إيزوتيريكية قصيرة تستعرض منهجية تطبيقية عملية لمواجهة اللاحبّ في النفس البشرية، منهجية للعبور إلى آفاق الحبّ كعاطفة إنسانية نبيلة، كما قدّمها منهج علوم الإيزوتيريك في عدد من مؤلّفاته.
الكتيّب الثاني، للأستاذ زياد شهاب الدين بعنوان “أهميّة العطاء“، ويستعرض أنواع العطاء بدءًا بعطاء الذات الإنسانية للنفس البشرية، فعطاء النفس للنفس، ويتوسّع في عطاء النفس للآخرين، وصولًا إلى عطاءات الحياة للإنسان…
الكتيّب الثالث، للمهندس زياد دكّاش بعنوان “فنّ التواصل الإنساني“، يقدّم دليلًا لاكتشاف فنّ التواصل الإنساني وسرّ الشبكة الخفيّة في الكون وفي الإنسان… ويلقي الكتيّب الضوء على أنواع التواصل ومستوياته، ومستلزماته ووسائله، كما ويكشف أساليب عملية تطويرية جديدة…
الكتيّب الرابع، للأستاذة لبنى نويهض بعنوان “الإنسان طيف ألوان“، يحوي باقة من حوارات وجدانية متنوّعة حول علاقة الألوان بالأرقام والأنغام وارتباطها بالأشعّة البشرية… صفحات الكتيّب لوحات تصويرية لتفاعلات الكيان الإنساني التي تتألّق في التعبير الذبذبي اللوني أو تبهت، وفق مسلكيّات الفرد…
الكتيّب الخامس، للأستاذ مروان أبي عاد بعنوان “تطبيق النظام“، يوضح أنّ النظام هو الركيزة الأساس في أي بناء مهما اختلفت طبيعته، فذلك ينطبق على البناء المادي كما الكيان الإنساني، وصولًا إلى أسمى المستويات في نظام الوعي والوجود. فالنظام والوعي صنوان لا يفترقان، ولا يمكن تحقيق الواحد من دون الآخر…
الكتيّب السادس، للأستاذ عارف منيمنة بعنوان “قانون الباطن“، يتوسّع في قوانين الحقوق والعلوم والأديان، وقواعدها التي تنظِّم مسارات الإنسان مجزِّئةً المعرفة الشاملة. في المقابل، يستعرض الكتيّب ماهيّة قانون الباطن وأهمّيّته في تقويم مسار الإنسان، لرفع مستوى وعيه بموجب منهج الوعي القائم على المعرفة الأصيلة. فالمعرفة كامنة في باطن الإنسان، خافية عن وعيه، وجميع القوانين وكل ما في الوجود يخضع لمنطق السببيّة وقانونها…
فأين السببية في المصادفات، والحظوظ، والأحداث، وألغاز الحياة والوجود؟!… هذا ما يجيب عنه “قانون الباطن“…
الكتيّب السابع، للمهندسة ندى شحادة معوّض بعنوان “دروس في فنّ الباطن“، ويطرح موضوع الفنّ من الناحية الباطنية، فيخبرنا أنّه عندما يحيّد الفنّان أناه ويوجّه عمله، ليس فقط من أجل التعبير، بل بهدف نقل كلّيّة تجربته (عبر العمل الفنّي) لإفادة الآخر… عندها، وعندها فقط يمكننا أن ندعو تلك الحـالة بـ “عبقريّة الفنّ”، وهذه هي صفة الفنّ الباطني… كما ويقدّم الكُتيّب سبع نقاط تطبيقية هي بمثابة ’دروس‘ مُبسّطة لتحفيز النفس باتجاه تفعيل الفنّ الباطني لدى كلّ مريد…
متعة في القراءة، تنوّع في التجربة، وحدة في المبدأ والتوجّه… هذا ما تهدف إليه هذه الكتيّبات بقلم مجموعة من طلاب علوم الإيزوتيريك.