بقلم ج.ب.م.
ISBN: 978-614-449-035-8
شراء عبر الشبكة | محتويات الكتاب | صورة الغلاف
إن الإيزوتيريك هو علم الكيان الإنساني ككل، ظاهراً وباطناً… فهو يغور في المشاعر والمدارك، ليرتقي بالوعي على سلم التطور، للوصول بالإنسان إلى مداه الإنساني، يغور في المشاعر والمدارك معاً، لأن الإيزوتيريك يحرص على إرشاد الإنسان إلى درب الحكمة، فحكمة الإيزوتيريك هي وليدة اندماج العقل بالقلب، أي المشاعر بالفكر، للارتقاء بالوعي الإنساني نحو الذات الحقيقية، ومن ثم إلى الجوهر الروحي في الكيان، وما هذه المحاضرات سوى لتقريب المفاهيم، وإقامة الجسور، لجعل حياة الإنسان العملية، من جميع نواحيها، تتجه نحو هذا المنحى، بذلك يرتقي الإنسان وعياً، يعمق فهماً، وينطلق نحو مداه الإنساني… وهو في الحياة ساع لتحقيق سعادته.