يؤكد الإيزوتيريك على أنّ السعادة ليست هدفاً مادياً يسعى إليه الانسان. لأن السعادة هي الشعور الذي يحظى به المرء في كل خطوة يقوم بها بإتجاه هدف ما كان قد وضعه لنفسه ورسم منهجاً عملياً لتحقيقه، وهذا ما يشدد عليه كتاب”عاد ليخبر” صفحة 65 . “إن علوم الإيزوتيريك تتميّز بأنها علوم تطبيقية تساعد المرء على وضع أهداف متتالية في مسيرة تقدمه على درب الوعي، وبالتالي إن السائر يعيش سعادة ما بعدها سعادة وهو يخطو باتجاه أهدافه كافة“.