إن درب الإيزوتيريك هي درب تطبيقية عملية عملانية لا تقبّل التنظير أو الفلسفة منهجاً لها. إذ إنّ المرء فيها هو المختبَر والمختبـِر في آن ٍ معاً. ويوضح كتابنا “حوار في الإيزوتيريك” صفحة 54 بالقول إنّ “درب الإيزوتيريك هي الدرب الأقصر التي تضم جميع الدروب… فهي التي تنطلق بالسائر من صميم أعماقه لتحوي كل شيء آخر فيما بعد“.