إن مصارحة النفس، والإعتراف بسلبياتها، والعمل على إزالتها هي الوسيلة الأنجع لتفتيح وعي جديد فيها. ولـَمّا كانت هذه الوسيلة اختباراً خاصاً يتعلـّق بكل فرد، فإن درجة الوعي لديه لا يحدّدها إلا مقدار الوعي نفسه. علماً أنّ الوعي لا يُقاس نسبة إلى ما وعيناه حتى الآن، بل إلى ما لم نعه بعد. مع ذلك يمكن مقارنة وعي الفرد نسبة إلى مَنْ هُمْ أكثر وعياً وأعمق تجربة منه. وتجدر الإشارة إلى أنّ كتاب “تعرّف إلى وعيك” فصّـل مستلزمات الوعي بدقة متناهية في صفحة 70، كما قدم في صفحتيْ 115 و116 أسئلة لإختبار وتقويم مستوى الوعي الذاتي.