إنّ نظام الحياة عادل، قائم على قانون السبب والنتيجة –قانون الفِعل وردة الفعل – قانون الكارما. فظهور المنغَّصات في حياة الإنسان هي نتيجة لأسباب قد تبدو خافية على المرء كغيابه عن فهم هدف وجوده في الحياة، وتغاضيه عن العمل على تطوير نفسه من الجانب الظاهري والباطني، وعدم اعترافه بسلبيات متجذرة، إلخ… فعلى سبيل المثال لا الحصر، إن التعصب على أنواعه، الانغلاق، العصبية، التفرّد بالرأي والعناد هي صفات سلبية من المهم أن يعترف بها الإنسان ويعمل على إزالتها. وإن تغاضى المرء عن ذلك، قد تواجهه عثرات جمة تجعله يتوعى إلى سلبياته فيعمل على استبدالها بالصفات الايجابية.