القدر هو المسار الالهي الذي فرضته المشيئة الالهية على بني البشر. والإنسان لا يستطيع اختيار قدره أو تبديله أو الخروج عن مساره لأنه مشيئة الله التي لا بديل عنها. أما المصير فهو النتيجة الحتميّة التي تنجم عن أسباب ومسببات أوجدها الإنسان بنفسه. والإيزوتيريك يقدم حلاً للمعضلة “هل الإنسان مسيّر أو مخيّر في مصيره” مجيباً أن الإنسان مخيّر في ما يعلمه – في مصيره، ومسيّر فيما يجهله – في قدره. وكتابنا “محاضرات في الإيزوتيريك- الجزء الثالث” يتعمّق في شرح الفارق بين القدر والمصير مقدماً أمثلة حياتية.