بقلم ج.ب.م.
ISBN: 9953-405-15-8
( قياس 50×70 سم – poster – محتوى كتيّب في ملصق)
الايزوتيريك هو علم انسان المستقبل في العصر الجديد، عصر النور والمعرفة – عصر الدلو الايزوتيريك علم إنسانية الانسان – الانسان الطامح الى التكامل! إنه تقنية “إعرف نفسك” في تطبيق عملي.
الايزوتيريك هو علم البواطن قبل الظواهر علم الحقيقة قبل الواقع وعلم الانسان قبل أن يكون علماً إنسانيّاً!
الايزوتيريك تطبيق المعرفة في الحياة وفهم الحياة في الطبيعة وجلاء الغموض عن كينونة الانسان، وكونيّته وهو أيضاً وعي الروح في الجسد!
الايزوتيريك هو علم الأسباب قبل النتائج … وفهم النتائج في أسبابها! هو علم المستقبل في ضوء الماضي … وادراك الماضي من خلال وعي المستقبل هو إستيعاب كل ما يحدث داخل الكيان البشري، قبل تقصّي ما يدور حوله! وهو فهم الانسان، قبل الاطلاع على ما يحيط به!
الايزوتيريك هو دراسة خفايا الخليّة في علم البيولوجيا… وإكتشاف فن الشفاء، في علم الطب… وفهم النظام الدقيق، في علم الدماغ! هو مبدأ العطاء، في علم القلب… ودقة التنسيق في علم الأعصاب… وإستيعاب القوانين في علم الذرّة… وسرّ الارتقاء في علم النفس!
من الدين هو تطبيق المحبة…
ومن العقيدة هو ثباتها في النفس…
وفي المعاملة، حسن التصرف وفعل الخير!
من الهندسة، هو متانة البنيان وتماسك الصرح…
ومن الرسم والنحت والزخرفة، هو روعة الجمال، وتنسيق الألوان، ورونق الأشكال
من الفنون هو دقة الملاحظة… من التربية أصول التحدّث…
من علم الاجتماع هو فن الاصغاء، رقة المعاملة، وصدق العلاقات الانسانبة…
ومن الأدب، البلاغة ومهارة إخفاء المعنى بين أبعاد الرؤية، وآفاق الرؤيا!
من علم الأرقام هو سرّ الصفر وغموضه.
إنه الروح في كل علم ومعرفة!!!
من كل علم، هو سرّه الخفي، وباطنه الغامض، وحقيقته المجهولة…
الايزوتيريك هو دراسة الانسان بكل أبعاده، بسائر مكوّناته ومكنوناته وآفاقه؛ بمجمل أسراره، مجاهله، وبواطنه … لنفض الغبار عن حقيقته الدفينة
الايزوتيريك هو التطبيق العملي لكل معلومة يكتسبها المرء في حياته اليوميّة، تطبيقها في سبيل تطوير الوعي !
ولطالما كان إكتساب المعرفة في سبيل الرقيّ والتطوّر الحضاري، هو هدف العلم
الايزوتيريك هو علم خوض أقدس الحروب وأعظمها شأناً… ألا وهي:
حرب المعرفة ضد الجهل… حرب الوعي ضد اللاوعي… حرب الإيجابيّات ضد السلبيّات…
هو حرب النور مع الظلام … وحرب التجدّد ضد الجمود!
الايزوتيريك هو علم التحدّي تحدّي النفس وقهرها في سبيل إيصالها الى الأفضل والأشمل والأكمل!
الايزوتيريك هو علم التخطيط والتنظيم فالنظام هو عنوان الوعي والرّقي. ما من وعي دون تنظيم، وما من تنظيم دون وعي… فالاثنان رفيقان لا ينفصلان!
الايزوتيريك هو علم الواجب والمسؤولية واجب المرء تجاه نفسه والآخرين، ومسؤوليته تجاه أعماله وتصرفاته واكتساباته… فلنفسه واجبات عليه، هي الوعي والارتقاء بالوعي… ولأعماله تبعات، فليتغلّب الايجابيّ على السلبيّ منها!
الايزوتيريك هو حُبّ المساعدة والعطاء، هو صدق المشاعر، ولهفة المحبة، هو قوّة الفكر، وصواب الرأي، هو دقة التمييز، وحسن الملاحظة، والتجرّد في الحكم، وهو براءة الحكمة وحكمة البراءة، نقاء الروح وصفاء الغاية!
الايزوتيريك هو أسلوب المقارنة، والتعلُّم من أخطاء الغير، وتجنُّب زلاَّت القدم، هو ثقة بالنفس بأن للانسان الحق في معرفة نفسه، وهو التقدم باستمرار دون خوف أوتردّد أوخجل!
هو فن المواجهة، وجرأة المجابهة، وشجاعة التحدّي… طالما أن الغاية إكتساب الوعي دائماً، والتطوّر في الوعي أبداً!
الايزوتيريك هو معرفة متى يجب أن تضاء شمعة في الظلمات دون أن تتسبّب بحريق
ومتى يجب أن تطفأ شمعة لتضاء في القلوب…
ومتى يجب أن نقدّم نصيحة دون أن تطلب منّا…
ومتى يجب ألاَّ نعطي جواباً قبل أن نُسأل…
ومتى يجب أن نخطوالى الأمام كي لا نبدّد الوقت…
ومتى يجب أن نتريّث قليلاً كي لا يضيع الوقت منَّا…
ومتى يجب أن نرتقي بالوعي…
ومتى يجب أن نغوص نحوأعماق المعرفة…
ومتى يجب أن نبحر نحوآفاق الفهم…
ومتى يجب أن نجذّف نحوشواطىء الأمان…
ومتى يجب أن ننظر إلى البعيد البعيد…
ومتى يجب أن نتأمّل فيما بين أيدينا…
متى يجب أن نتكلّم، ومتى يجب أن نصغي…
متى يجب أن نقود، ومتى يجب أن نتبع…
متى يجب أن نفهم معنى العبودية، ومتى يجب أن نطالب بالحريّة…
متى يجب أن تأسرنا المحبة، ومتى يجب أن نحرّرها…
متى يجب أن ننطلق، ومتى يجب أن نتوقّف لنتأمّل في المسافات الممتدة أمامنا
الايزوتيريك هو نهج إكتساب معرفة الانسان، وتطبيقها حياتياً، – لأجل الوصول إلى الحكمة مسعى الكل وهدف كل من وطىء الأرض!
إنه علم المستقبل في الحاضر
ووعي المخلوق في الخالق
وتحقيق الكمال في الانسان !
هذا هو الايزوتيريك، علم الانسان الطامح إلى تكامله.
هنيئاً لكل من كان هذا العلم إختصاصه، مبارك كل من يتماشى برنامج عمله والنهج الانساني،
وطوبى لكل من وصلوا إلى القمة، ولم ينسوا من هم على السفح.
ج ب م