بقلم ج.ب.م. – (ترجمة حسان عيسى)
ISBN: 978-9953-405-47-6
شراء عبر الشبكة | شراء نسخة الكترونية | محتويات الكتاب | صورة الغلاف
معاني الألوان، انعكاسها في الهالة، ظهورها في الأجسام الباطنية، مراكزها في الشاكرات، وتأثيرها في النفس.
قفزة جديدة في بُعد جديد، ونحو أفق جديد. هذا ما يتضمنه هذا الكتاب الجديد من نوع ، النادر بمضمونه، الغني بمواضيعه. فقد ندر من كتب في علم الألوان متتبّعاً منهج معرفة الانسان لنفسه، أو من تطرّق إلى تأثير الألوان في الانسان متقصّياً علاقتها بحياته اليومية، أو باحثاً عن دورها في تطوره الذاتي! فإذا ما طالع رجل العلم أو الطبيب هذا الكتاب، وجد فيه حقائق علميّة و طبية جديرة بالبحث… وإن اطلع عليه الرسام، استشفّ فيه لوحات حياتية، و اتّخذ من معلوماته واقعاً، أو بُعداً يضيفه على لوحاته الفنية… إن قرأه الشخص العادي، تعرّف إلى الألوان في كيانه، وفي الحياة من حوله، وأدرك معاني رموزها … وإن درسه طالب المعرفة، أو الباحث في أغوار باطن الانسان اكتشف فيه أبعاداً خفية، أو تكشّفت أمامه آفاق لم يقع عليها بصره قط! ما هي الألوان، إلى ماذا ترمز، وعلى ماذا تنطوي؟!
هذا ما يكشفه هذا الكتاب، علم الألوان، كأشعة وجود وذبذبات حياة تنعكس عبر الهالة الأثيرية، أو الحقل الكهرطيسي المحيط بالجسد… المعروف باطنياً بالجسم الأثيري! كيف تتفاعل الألوان، و الأشعة اللونية، في الهالة الأثيرية؟ وكيف تؤثّر في تصرفات الانسان أو تتأثّر بها؟ كل ذلك تظهره التموُّجات اللونية عبر ذبذبات الهالة، والتي ليست سوى تعبير صادق عن مكوّنات باطن الانسان! فالألوان تعتبر لغة الأجسام الباطنية، وغذاء الباطن، مثلما الطعام غذاء الجسد! من هذا المنطلق، يعتبر هذا الكتاب معيار تشخيص الحالة الجسدية، النفسية، و العقلية للانسان… بل منهج تطور ذاتي، كلما تعمّق القارىء في مغزاه، وقف على بواطن كيانه! يتضمن الكتاب 21 رسماً ملوّناً، منها ما يظهر الهالة المحيطة بالجسد، ومعنى ألوانها… والشاكرات (الغدد الأثيرية) بألوانها، ومنها ما يوضّح كيف تجسّدت الألوان على الأرض. كذلك يشمل الكتاب بعض الرسوم البيانية، و يقدم الوسائل العملية التي يمكن للقارىء تطبيقها للإفادة باطنياً وذاتياً من الألوان، ومن خصائصها!
النسخة الإلكترونية متوفرة من أمازون
شراء عبر الشبكة | شراء نسخة الكترونية | محتويات الكتاب | صورة الغلاف