اعداد لبنى نويهض ورانيا كفروني فرح
ISBN: 978-9953-405-63-6
شراء عبر الشبكة | محتويات الكتاب | صورة الغلاف
صدر حديثاً ضمن سلسلة علوم الايزوتيريك كتاب بعنوان “الجمال… ومضات وأسرار” ، وهو إعداد سيدتين تشاركتا سوياً في إنجازه، وهما: الأستاذة لبنى نويهض والدكتورة رانيا كفروني فرح. يحتوي الكتاب على 160 صفحة من الحجم الوسط، منشورات أصدقاء المعرفة البيضاء، بيروت. علماً أنَّ مؤلفات الايزوتيريك في سائر الحقول الانسانية والعلمية والحياتية العملية بلغت، حتى تاريخه، ستون كتاباً في اللغة العربية وثلاثة كتب في الانكليزية. وقد ترجم العديد منها إلى اللغات الانكليزية والفرنسية والاسبانية والبلغارية… وتعتبر المؤلفات من بين أطول السلاسل العربية المتجانسة في موضوع الانسان، في خفاياه أكثر من ظواهره.
“الجمال… ومضات وأسرار” كتابٌ يستعرض ماضي الجمال كما يكشفه الايزوتيريك. كذلك يحدِّد أنواع الجمال؛ منه الفطري، ومنه الطبيعي ومنه الراقي، ليقدّم أيضاً مقاييس الجمال الفطري لدى المرأة والرجل. والكتاب يشرح باسهاب كيف أنَّ الجمال يرتقي مع كل نبضة وعي من جمال طبيعي، إلى جمال فطري، فجمال راقٍ، إلى ما هنالك من جمالات…
يكشف الكتاب أيضاً أساليب ووسائلَ عملية يمكن للمرأة خاصة، وللرجل عامة اعتمادها للحفاظ على الجمال الداخلي والاعتناء بتألّق المظهر الخارجي. كما ويقدم نصائح خبراء التجميل الباطنيين الايزوتيريكيين حول التجميل الطبيعي قلَّ من عرفها… فهذا الكتاب هو دليل الجنسين اليوم في بحثه عن الجمال وتصنيع التجميل من دون كلفة وتكلـّف. إذ إنَّ السر في الجمال، هو البساطة، والإبتعاد عن التكليف والبهرجة. ومن أجل تحقيق المقصود، يقدّم الكتاب تقنية عملية في قسمين: الأول تجميليّ – خارجيّ، والثاني تجميليّ – داخليّ. الأول يتعلّق بممارسة إرشادات مادية جسدية تُعنى أكثرها بالمرأة للمحافظة على جمال المظهر، والثاني يختص برفع مستوى وعي الجنسين، وخاصة برفع مستوى وعي المرأة في تحقيق الحنان والدفء الداخلي والأنوثة الرقيقة، التي تنعكس في تعاملها مع الآخرين، وخاصة مع الشريك… مزامنة مع اكتساب الرهافة وتفعيل الشفافية في النفس.
“الجمال… ومضات وأسرار” يسلّط الضوء على ارتباط “علم الذبذبة” و”علم الأرقام” بالجمال الخارجي والداخلي، ليشرحهما بأسلوب الفن العلمي الدقيق موضحاً أيضاً أسباب صلابة أو ترهل عضلات الجسد والبشرة. كما ويظهِّر حقيقة الجمال كفِعل صناعة وتصنيع… من منطلق أنَّ الجمال يرتكز على جمال الشخصية، وليس قائم فقط على تناسق القوام، “فجمال الشخصية مرآة لجمال الباطن الذي ينعكس أيضاً نشاطاً وحيوية وجاذبية”.
يغوص الكتاب في جمالات الكائن البشري من منطلق أنَّ الانسان هو محور الحياة، هو النجمة القطبية التي تدور في فلك الوعي الماخر عباب الوجود والأكوان. لهذا ارتبط الجمال في حقيقته وبحسب الكتاب بالوعي- الهدف من خلق الانسان. إذ كلما اقترب المرء إلى حقيقة كيانه الداخلي، ارتقى وعياً وتوهج جمالاً باطنياً وظاهرياً في آن. فالجمال حالة انسانية راقية، مرتبطة ارتباطاً مباشراً بمستوى الوعي الفردي، وأيضاً بدور عاطفة الحب في رفعه لايقاظ مستويات متجددة من الجمال. إذ إنَّ “غياب الحب الواعي القائم على انسجام الفكر والمشاعر بين الجنسين، والمغيَّب عن أسس المشاركة والمساواة في تفاصيل العيش المشترك، يؤول إلى تهجير الاستقرار العاطفي والنضج والتوازن في الكيان. فيتحوّل كل من المرأة والرجل إلى شكل جسد دونما روح… يفتقر إلى الاشراقة الداخلية، والى التوهج الخارجي”.
لهذا، تضمن كتاب “الجمال… ومضات وأسرار” باقة من الأسئلة والإجابات في الحب والزواج والانجاب والتربية… جميعها تسعى إلى ترسيخ مبدأ الانسجام والتناغم بين الجنسين حتى تتكلّل علاقتهما بالحب الواعي… فيتوهج جمال باطن المرأة وباطن الرجل في ألق نفسي وتألـّق جسدي نابض بالحياة…
من منطلق أنواع الجمال ومقاييسه كما وردت في الكتاب، يُمكن للقارئ مراجعة مفهومه الشخصي. آنئذٍ سيستدرك ما كان قد خفي سابقاً فيما يتعلق بحقيقة الجمال المجسّد على الأرض.
وها نحن نفسح في المجال أمام القارئ للاستمتاع بقراءته.
ISBN 978-9953-405-63-6