ذكرنا أن علم الايزوتيريك ليس علماً نظرياً، ليس معلومات الاطلاع عليها أمر اختياري، ليس ثقافة عامة يستطيع من يشاء أن يطالعها، ثم يهملها !
علم الايزوتيريك طريقة حياة يحياها الانسان يوما بعد يوم… وطريقة الحياة هذه سوف تؤدي بسالكها الى الوعي والتطور – ولا نقل الى الذكاء السامي والبُعد الفكري فقط.
فالتطبيق الحياتي يعني انفتاحا على الجديد، ويعني كذلك تمرين وعي الطالب على احتواء المزيد… تمرين فكره على التحليل، وبالتالي على التمييز والاستنتاج… تمرين طاقاته الباطنية على التفتّح والعمل بعدما كانت هاجعة… تمرين نفسه على العمل بنظام وانتظام، بذلك يحيا الزمن مضاعفا… تمرين ذاته على تقبّل المصاعب الحياتية بروِّية وتفهّم، ومن ثم ايجاد الحل المناسب لكل منها بسهولة وموضوعية … الى ما هنالك من انجازات سوف يتحقق منها كل من اتبع الايزوتيريك كنهج حياتي.