لمحة خاطفة

استذوق الايزوتيريك في علم الحياة وفن العيش… استذوقه في كيفية ازالة النقاب عن الغوامض… فتنكشف الاسرار التي حيّرت المفكرين ابد الدهر!… تنكشف في تقنية ذاتية تطبيقية، قاعدتها السهل الممتنع في تبسيط هذا العلم الانساني النبيل.
قراءة الايزوتيريك عمق ورفاهية… حكمته منطق في قوة الفكر العملاني، في صدق العاطفة، في دقة العلم، وفي المظاهر الحياتية التي نصادفها في مشاغلنا وفي معيشتنا اليومية.

كتب احدهم ان المدهش في الايزوتيريك وانت تطلع على مجموعة مؤلفاته المتنوعة… تشعر وكأنك في بستان ثمار واطايب الزهر… تتذوق وانت تنتشي بالشذا… فتارة تتذوق ادب الرواية، رهافة القصة، وشفافية الشعر الباطني والنثر البديع… وتارة اخرى تتذوق الاسرار الانسانية والكونية… وجميعها هادفة، جميعها ترقرق الفكر، جميعها تحاكي القلب وتنبض في الوجدان. لأنها تهدف الى التسامي بالانسان.