الإيزوتيريك يؤكد أن شتى الأمراض مهما كان نوعها أو مدى تحكمها في الجسد تنشأ معظمها في النفس قبل ظهورها في الجسم!
يصنَّف المرض نوعين: نوع مادي أو عضوي ظاهر السبب، وآخر باطني خفي السبب. فالنوع الأول يشمل الأمراض البسيطة كالزكام، أو الصداع إثر تشنـّج في الأعصاب، أو ضغوطات العمل، كذلك أمراض الجهاز الهضمي الناجمة عن خلل ما في تناول الأطعمة. أما النوع الثاني من الأمراض فيشمل تلك الناتجة عن أسباب نفسية باطنية… إن سبب تلك الأنواع من الأمراض هو وجود صفات سلبية كامنة في نفس المريض… قد تكون سلبيات فكرية كالتفكير في أذية الآخرين أو كالخوف والقلق، أو سلبيات نفسية مشاعرية كالكره والبغض وغياب عنصر المحبة في تعاملنا مع الآخرين، الى ما هنالك…
للمزيد من التفاصيل عن أنواع الأمراض، أسبابها، وكيفية تفاديها أو معالجتها، يمكنكم مراجعة كتبنا التالية: “محاضرات في الإيزوتيريك الجزء الثاني“، “إعرف قلبك“، “رحلة في مجاهل الدماغ البشري“، و”أسرار تكوين الجسم البشري“.