أمنيتي، هي…

إعداد ج. ب. م.

ISBN: 978-614-449-071-6

شراء عبر الشبكة | نسخة الكترونية | محتويات الكتاب | صورة الغلاف

عطاء المعرفة هو عنوان مسيرة كفاح تختصرها أحرف ثلاث؛ ج.ب.م. إنّه الدكتور جوزيف ب. مجدلاني، أو المعلّم ج.ب.م، كما تشهد عليه أعماله، وكما يُعرّفه ويَعرفه طلابه. غادر عالمنا بعد أن أغدق عليه من فيض عطاءاته جواهر ونِعَمًا معرفية غير مسبوقة، ولم يكتفِ بل شاء أن يتوّج مسيرته على الأرض بعمل يخطف الألباب عنوانه “أمنيتي، هي…”.

11/11/2022 تاريخ لا ينتسى لمعلّم لا ينتسى.

في 11 تشرين الثاني/ نوفمبر 2022 غادر الدكتور مجدلاني هذا العالم، غادره بتواضع وصمت كما غادره من قبله رجالات معرفة كبار. فصمت الكبار هو تعبير بلاغة أعمالهم، بعيدًا عن القعقعة والضجيج.

رجل معرفة هو، معلّم حقّ، ستعرفه أجيال المستقبل من خلال بصمته في عالم الأرض. أمّا الأجيال التي عرفته وعاصرته، من طلابه ومريدي المعرفة التي قدّمها، فهؤلاء هم همزة وصل بين حاضر هذا العالم ومستقبله، وشهادة حيّة على أعمال رجل من رجالات المعرفة الكبار، رجل اختار أن يكون خادمًا للإنسانية.

بنى المعلّم ج.ب.م مستقبل الإنسان من لا شيء، مستقبل عصر إنساني كامل.

كافح في سبيل رسالته بصمت، نشر السعادة والفرح أينما تواجد، كأنّ لا شيء يشغل باله أو يضنيه.

أعطى من دون كلل، من دون انتظار مقابل.

واجه الحياة ببسمة رقيقة لم تفارق محيّاه، وتعامل مع الجهل أينما قابله بتفهم وصبر.

ومِن عشقه للحياة علّم طلابه حبّ الحياة… فهنيئًا لكل من عرفه حقّ المعرفة، وكل من واكبه في رحلته الأرضية المليئة بالتحديات.

“أمنيتي، هي…” رسالة معلّم إلى طلابه والعالم، يتوّج من خلالها منهج معرفة عصر كامل. منهج شاء من خلاله أن يأخذ بيد الإنسان، كل إنسان، ليعلّمه المسير نحو حقيقته، نحو هدف وجوده ليكتشف نفسه اكتشافًا.

“أمنيتي، هي…”، هو عنوان الكتاب الحادي والستين في سلسلة علم الإيزوتيريك الذي يقدمه المعلّم ج.ب.م باللغة العربية، إلى جانب كتب أخرى، منها ما كتبه باللغة الانكليزية ومنها ما تمت ترجمته من اللغة العربية إلى لغات أجنبية عدّة.

“أمنيتي، هي…”، “مخطوطة تنبض في قلب معلّم جليل، شاء من خلالها أن يفتح بابًا من أبواب النّعم المعرفية. أمنية معلّم كافح فوجد، وأغرق كل مريد للمعرفة بنِعَم قطوفات الحقائق النادرة التي يتوق إليها البشر…”.

أمنيتي، هي…” مخطوطة ذات أبعاد حياتية معرفية عميقة، يجد فيها القارئ متنفس ليتصالح مع الحزن والألم، وفسحة أمل بمستقبل مشرق هو ليس ببعيد. ويجد فيها طالب المعرفة خلاصة منهج المعرفة ومفاتيح للتطور صالحة لكلّ زمان ومكان…

يقع الكتاب ضمن سلسلة علم الإيزوتيريك ويضمّ 112 صفحة من الحجم الوسط، منشورات أصدقاء المعرفة البيضاء، بيروت- لبنان.

يلقي الكتاب الضوء على حقيقة وجود عالم للأمنيات، ويتوسّع في تفاصيله من منطلق أنّ لكل إنسان حيّزًا في ذلك العالم، حيث الصفاء والنقاء والبراءة الناضجة”.

ما من مبالغة في القول إنّ مريد المعرفة الجاد سيشعر خلال قراءة “أمنيتي، هي…” بنبض جديد يتفاعل في كيانه، مع كل عبارة وكل فصل! لكأنّ بين يديه الفانوس السحري الذي تحدثت عنه الأساطير، حيث مارد الفانوس ليس سوى الطاقات الهاجعة داخل كل إنسان، يخرج هذا المارد إلى الضوء متى تفتّحت النفس البشرية على الخير الحقّ، الخير المبني على معرفة النفس بعد اكتشاف مكنوناتها.

شراء عبر الشبكة | نسخة الكترونية | محتويات الكتاب | صورة الغلاف