بقلم ندى شحادة معوض
ISBN 978-9953-405-64-6
شراء عبر الشبكة | محتويات الكتاب | صورة الغلاف
“سَمَا نَغَمْ وَرْد” هو عنوان الرواية التي صدرت حديثاً ضمن سلسلة علوم الإيزوتيريك بقلم المهندسة ندى شحادة معوّض. تضم الرواية ١١٢ صفحة من الحجم الوسط، منشورات أصدقاء المعرفة البيضاء، بيروت.
تتناول هذه الرواية قصة ثلاث فتيات انتسبنَ إلى علوم الإيزوتيريك وانتهجنَ درب المعرفة الذاتية. لكن تطوّرهنَّ لم يكن على المستوى المطلوب، فارتأى المعلم أن يمنحهنَّ فرصة أخيرة لتسريع تطوير وعيهنَّ، فحوّلهنَّ إلى طالبة إيزوتيريك متقدّمة تولّت مسؤولية إرشادهن إلى ما فاتهنّ على مسار المعرفة، ولم يخلُ الأمر من مفاجآت…
الفتيات الثلاث هنَّ سَمَا ونَغَمْ ووَرْد، وكل واحدة منهنَّ تتمتع بصفات وخصائص تختلف عن الأخرى، ليس بسبب تفاوت الخبرات الحياتية والشخصية والمهنية فحسب، إنما الأهم لأن كل واحدة يختلف ترتيب ولادتها بين إخوتها عن الأخرى!!!
من هنا، تلقي هذه الرواية الجديدة بمضمونها بعض الضوء على خصائص وميزات ونقاط القوة والضعف في الأشخاص بحسب تراتبية المواليد (الأشعة البشرية في مفهوم علوم باطن الإنسان – الإيزوتيريك) بين إخوتهم. وهذا ما يوضحه الكتاب بالتفصيل.
تتناول الرواية تثقيفاً معرفياً-حياتياً لشحذ الذهن وتوعّي الفؤاد إلى الصفات البشرية وفقاً لتراتبية المواليد، أو الأشعة البشرية الآنفة الذكر، عبر العمل على تسع ميزات هي: 1- النظام والتنظيم، 2- العاطفة الدافئة، 3- الذكاء، 4- الأناقة في التعبير وأهمية التواضع، 5- الثقة، 6- الطموح والمسؤولية، 7- الإرادة الفاعلة، 8- الرقة والمثابرة في العمل، 9- اللُّحمة والثبات. كما وتتعمّق الرواية من خلال الميزات المذكورة، في الصفات السلبية أو نقاط الضعف لدى الفرد، من منطلق تراتبية ولادته (أي من منطلق شعاعه البشري)، التي تمنع النفس أو تجعلها تفشل في تحقيق ما تبحث عنه من تطور وسعادة وصحة جسدية ورفاهية عيش. فهذا هو جديد الإيزوتيريك الذي لم يسبقه أحد اليه – اضافة الى تحويل الصفات السلبية الى إيجابية.
العمل على النقاط التسع تلك، يشرحها الكتاب كخارطة طريق وكمنهج تصرف يرتكز على وعي الصفات السلبية والعمل على إزالتها بالممارسة، بغية تطوير النفس البشرية وتنقيتها من شوائبها، وذلك كي يحقق المرء راحة داخلية وصحة جسدية وسعادة نفسية لا يوفرها المال ولا النفوذ ولا السلطة.
فما هو مصير سما ونغم وورد، وكيف سيكتشفن الصفات السلبية في نفوسهنَّ، وكيف سيعملن على تنقيتها من رواسب سوء التصرف والمسلك الخاطئ، وما هي المفاجأة التي تنتظرهنَّ؟ هذا ما تتناوله روايتهن “سَمَا نَغَمْ وَرْد” كدراسة سيكولوجية إجتماعية في تصرفات النفس البشرية إنما في سرد مشوّق، مبسط وشفاف يستسيغه كل قارئ ومثقف.