الانسان أعمق وأشمل من أن يكون جسداً مادياً يخضع لتفاعلات كيميائية وبيولوجية فحسب. هو جسد وروح وبينهما عدة مكونات أو أجهزة وعي خفية لامنظورة تشكل النفس البشرية والذات الانسانية ، وجميعها ذبذبية التكوين (Vibratory) وفي تماوج مستديم كالهالة الأثيرية حول الجسد . هذه الأجسام الباطنية، تشكل مع الجسم المادي أبعاد الوعي السبع في كيان الانسان، وهي تتدرج كما يلي :
- الجسد المادي، التطبيق (الحياتي) .
- الجسم الأثيري، الوجود (طبيعة الجسد) .
- الجسم الكوكبي، المشاعر .
- جسم الفكر والذكاء، العقل .
- جسم المعرفة، المحبة .
- جسم الارادة، الارادة .
- جسم الحكمة، الروح .
حيث أن الجسد المادي مكون من ذرات كثيفة تستطيع أن تراها بحاسة البصر ، تبقى الأجسام الباطنية غير مرئية لأنها مكونة من تماوجات ذبذبية لا يمكن رؤيتها إلا بعد أن يتفتح المرء على البواطن في داخله ، فيراها بالبصيرة . بكل بساطة إن الأجسام الباطنية هي أجهزة الوعي “أو أبعاده” التي يعي المرء من خلالها العالم الخارجي والداخلي . ومن خلال تفاعلها وتداخلها في جسد المادة عبر الدماغ ، يتحسس الانسان الوقائع ، يشعر ويفكر ويعي … وبالتالي تُشحذ حواس الجسد.