6. ما المقصود بالأجسام الباطنية؟

الانسان أعمق وأشمل من أن يكون جسداً مادياً يخضع لتفاعلات كيميائية وبيولوجية فحسب. هو جسد وروح وبينهما عدة مكونات أو أجهزة وعي خفية لامنظورة تشكل النفس البشرية والذات الانسانية ، وجميعها ذبذبية التكوين (Vibratory) وفي تماوج مستديم كالهالة الأثيرية حول الجسد . هذه الأجسام الباطنية، تشكل مع الجسم المادي أبعاد الوعي السبع في كيان الانسان، وهي تتدرج كما يلي :

  • الجسد المادي، التطبيق (الحياتي) .
  • الجسم الأثيري، الوجود (طبيعة الجسد) .
  • الجسم الكوكبي، المشاعر .
  • جسم الفكر والذكاء، العقل .
  • جسم المعرفة، المحبة .
  • جسم الارادة، الارادة .
  • جسم الحكمة، الروح .

حيث أن الجسد المادي مكون من ذرات كثيفة تستطيع أن تراها بحاسة البصر ، تبقى الأجسام الباطنية غير مرئية لأنها مكونة من تماوجات ذبذبية لا يمكن رؤيتها إلا بعد أن يتفتح المرء على البواطن في داخله ، فيراها بالبصيرة . بكل بساطة إن الأجسام الباطنية هي أجهزة الوعي “أو أبعاده” التي يعي المرء من خلالها العالم الخارجي والداخلي . ومن خلال تفاعلها وتداخلها في جسد المادة عبر الدماغ ، يتحسس الانسان الوقائع ، يشعر ويفكر ويعي … وبالتالي تُشحذ حواس الجسد.