28. ما هو مفهوم الإيزوتيريك للعطاء والمحبة؟

العطاء تجسيد المحبة. فإن كانت المحبة سرّ تطوير الوعي وأساس تفتيح الحكمة في الذات، فالعطاء سرّ تنمية الحكمة. وذلك ليس بإعطاء المال إذ إنـّه أرخص عطاء. إنّ العطاء المقصود هو حين يعطي المرء من نفسه، من عاطفته، من سروره، من معرفته، من وعيه، من …، من…الخ…

فالعطاء الحق هو تطبيق المحبة العمليّة كالانفتاح على الآخر، أي الانفتاح على كل ما لا نحبه في الآخر أو في الحياة.

26. ما رأي الإيزوتيريك في تفسير الأحلام؟

يقول الإيزوتيريك إنّ الحلم رسالة خاصة بصاحبه، أي أنّ تفسير الحلم منوط بالشخص الحالم فقط. كما وأنّ الحلم قد يكون أهم من رسالة شخصية لصاحبه عندما يكون كشفاً للمجهول… تفاصيل عن حقيقة الأحلام، أنواعها، رموزها، تعابيرها، كيفية تفاعلها في حياة الإنسان، ماهية الكوابيس وأسبابها، وغيرها من المواضيع المتعلقة بعالم الأحلام تجدونها في كتابنا “الأحلام والرؤى…“.

25. ما الفارق بين القدر والمصير؟

القدر هو المسار الالهي الذي فرضته المشيئة الالهية على بني البشر. والإنسان لا يستطيع اختيار قدره أو تبديله أو الخروج عن مساره لأنه مشيئة الله التي لا بديل عنها. أما المصير فهو النتيجة الحتميّة التي تنجم عن أسباب ومسببات أوجدها الإنسان بنفسه. والإيزوتيريك يقدم حلاً للمعضلة “هل الإنسان مسيّر أو مخيّر في مصيره” مجيباً أن الإنسان مخيّر في ما يعلمه – في مصيره، ومسيّر فيما يجهله – في قدره. وكتابنا “محاضرات في الإيزوتيريك- الجزء الثالث” يتعمّق في شرح الفارق بين القدر والمصير مقدماً أمثلة حياتية.

24. ما هو مفهوم الحب في الإيزوتيريك؟

الحب كما يفهمه الإيزوتيريك بعيد كل البعد عن المفهوم التقليدي للحب. فالحب شراكة انسانية متساوية وواعية في صميمها وأبعادها ومعانيها. هو احتواء قائم على التواصل الشفاف كصراحة دافئة بين الطرفين مما يعني الأخذ بيد الآخر… ففي مفهوم الإيزوتيريك الإنسان الذي يفتقر إلى الحب الفاعل يفتقر إلى كل ما هو انساني في حياته.

وللمزيد من المعلومات حول ماهية الحب الواعي، اصوله، وكيفية تحقيقه، راجع كتابينا “المرأة والرجل في مفهوم الإيزوتيريك” و”تعرّف إلى الحب“.

23. ما الأسس السليمة التي يجب أن نبني عليها الحياة الزوجية في مفهوم علوم الإيزوتيريك؟

تسهب علوم الإيزوتيريك بتقديم أسس لبناء الحياة الزوجية الواعية في مؤلفاتها “المرأة والرجل في مفهوم الإيزوتيريك” و”تعرّف إلى الحب“. فمن الأسس المهمة في بناء حياة زوجية هانئة، نذكر على سبيل المثال لا الحصر المساواة، المشاركة، فهم الآخر واحتواءه، إلخ…