إنّ نظام الحياة عادل، قائم على قانون السبب والنتيجة –قانون الفِعل وردة الفعل – قانون الكارما. فظهور المنغَّصات في حياة الإنسان هي نتيجة لأسباب قد تبدو خافية على المرء كغيابه عن فهم هدف وجوده في الحياة، وتغاضيه عن العمل على تطوير نفسه من الجانب الظاهري والباطني، وعدم اعترافه بسلبيات متجذرة، إلخ… فعلى سبيل المثال لا الحصر، إن التعصب على أنواعه، الانغلاق، العصبية، التفرّد بالرأي والعناد هي صفات سلبية من المهم أن يعترف بها الإنسان ويعمل على إزالتها. وإن تغاضى المرء عن ذلك، قد تواجهه عثرات جمة تجعله يتوعى إلى سلبياته فيعمل على استبدالها بالصفات الايجابية.
الأرشيف: Faq Holds our products and product specific data
21. ما سبب نشوء الأمراض في الإنسان؟
الإيزوتيريك يؤكد أن شتى الأمراض مهما كان نوعها أو مدى تحكمها في الجسد تنشأ معظمها في النفس قبل ظهورها في الجسم!
يصنَّف المرض نوعين: نوع مادي أو عضوي ظاهر السبب، وآخر باطني خفي السبب. فالنوع الأول يشمل الأمراض البسيطة كالزكام، أو الصداع إثر تشنـّج في الأعصاب، أو ضغوطات العمل، كذلك أمراض الجهاز الهضمي الناجمة عن خلل ما في تناول الأطعمة. أما النوع الثاني من الأمراض فيشمل تلك الناتجة عن أسباب نفسية باطنية… إن سبب تلك الأنواع من الأمراض هو وجود صفات سلبية كامنة في نفس المريض… قد تكون سلبيات فكرية كالتفكير في أذية الآخرين أو كالخوف والقلق، أو سلبيات نفسية مشاعرية كالكره والبغض وغياب عنصر المحبة في تعاملنا مع الآخرين، الى ما هنالك…
للمزيد من التفاصيل عن أنواع الأمراض، أسبابها، وكيفية تفاديها أو معالجتها، يمكنكم مراجعة كتبنا التالية: “محاضرات في الإيزوتيريك الجزء الثاني“، “إعرف قلبك“، “رحلة في مجاهل الدماغ البشري“، و”أسرار تكوين الجسم البشري“.
20. كيف يمكن للفرد أن يقَيّم مستوى وعيه و أن يدرك نسبة هذا الوعي في نفسه؟
إن مصارحة النفس، والإعتراف بسلبياتها، والعمل على إزالتها هي الوسيلة الأنجع لتفتيح وعي جديد فيها. ولـَمّا كانت هذه الوسيلة اختباراً خاصاً يتعلـّق بكل فرد، فإن درجة الوعي لديه لا يحدّدها إلا مقدار الوعي نفسه. علماً أنّ الوعي لا يُقاس نسبة إلى ما وعيناه حتى الآن، بل إلى ما لم نعه بعد. مع ذلك يمكن مقارنة وعي الفرد نسبة إلى مَنْ هُمْ أكثر وعياً وأعمق تجربة منه. وتجدر الإشارة إلى أنّ كتاب “تعرّف إلى وعيك” فصّـل مستلزمات الوعي بدقة متناهية في صفحة 70، كما قدم في صفحتيْ 115 و116 أسئلة لإختبار وتقويم مستوى الوعي الذاتي.
19. لماذا تعتبر درب الإيزوتيريك هي الدرب الأقصر نحو معرفة الذات، وتحقيق الذات؟
إن درب الإيزوتيريك هي درب تطبيقية عملية عملانية لا تقبّل التنظير أو الفلسفة منهجاً لها. إذ إنّ المرء فيها هو المختبَر والمختبـِر في آن ٍ معاً. ويوضح كتابنا “حوار في الإيزوتيريك” صفحة 54 بالقول إنّ “درب الإيزوتيريك هي الدرب الأقصر التي تضم جميع الدروب… فهي التي تنطلق بالسائر من صميم أعماقه لتحوي كل شيء آخر فيما بعد“.
18. يقول الإيزوتيريك إنّ الحرية الفردية حق مقدس لا يجوز المساس بها، فهل كل من يتمتـّع بهذه الحرية هو إنسان واعٍ؟
توضح علوم الإيزوتيريك مفهوم الحرية وتسهب في شرحها في مؤلفها “محاضرات في الإيزوتيريك- الجزء الثالث” خاصة في صفحة 34. فالحرية حق مقدس يتمتـّع به كل انسان، لكن مدى حرية المرء تبقى مرتبطة دائماً بدائرة وعيه. إذ إنّ الحرية والوعي لازمتان لا تنفصلان وكلاهما لا يتحققان من دون مسؤولية. فبقدر ما يتسع الوعي، تتسع دائرة الحرية.
17. هل من الممكن تحقيق السعادة الدائمة من خلال تطبيق معرفة الإيزوتيريك وتعاليمه؟
يؤكد الإيزوتيريك على أنّ السعادة ليست هدفاً مادياً يسعى إليه الانسان. لأن السعادة هي الشعور الذي يحظى به المرء في كل خطوة يقوم بها بإتجاه هدف ما كان قد وضعه لنفسه ورسم منهجاً عملياً لتحقيقه، وهذا ما يشدد عليه كتاب”عاد ليخبر” صفحة 65 . “إن علوم الإيزوتيريك تتميّز بأنها علوم تطبيقية تساعد المرء على وضع أهداف متتالية في مسيرة تقدمه على درب الوعي، وبالتالي إن السائر يعيش سعادة ما بعدها سعادة وهو يخطو باتجاه أهدافه كافة“.
Holds our products and product specific data
21. ما سبب نشوء الأمراض في الإنسان؟
الإيزوتيريك يؤكد أن شتى الأمراض مهما كان نوعها أو مدى تحكمها في الجسد تنشأ معظمها في النفس قبل ظهورها في الجسم!
يصنَّف المرض نوعين: نوع مادي أو عضوي ظاهر السبب، وآخر باطني خفي السبب. فالنوع الأول يشمل الأمراض البسيطة كالزكام، أو الصداع إثر تشنـّج في الأعصاب، أو ضغوطات العمل، كذلك أمراض الجهاز الهضمي الناجمة عن خلل ما في تناول الأطعمة. أما النوع الثاني من الأمراض فيشمل تلك الناتجة عن أسباب نفسية باطنية… إن سبب تلك الأنواع من الأمراض هو وجود صفات سلبية كامنة في نفس المريض… قد تكون سلبيات فكرية كالتفكير في أذية الآخرين أو كالخوف والقلق، أو سلبيات نفسية مشاعرية كالكره والبغض وغياب عنصر المحبة في تعاملنا مع الآخرين، الى ما هنالك…
للمزيد من التفاصيل عن أنواع الأمراض، أسبابها، وكيفية تفاديها أو معالجتها، يمكنكم مراجعة كتبنا التالية: “محاضرات في الإيزوتيريك الجزء الثاني“، “إعرف قلبك“، “رحلة في مجاهل الدماغ البشري“، و”أسرار تكوين الجسم البشري“.
20. كيف يمكن للفرد أن يقَيّم مستوى وعيه و أن يدرك نسبة هذا الوعي في نفسه؟
إن مصارحة النفس، والإعتراف بسلبياتها، والعمل على إزالتها هي الوسيلة الأنجع لتفتيح وعي جديد فيها. ولـَمّا كانت هذه الوسيلة اختباراً خاصاً يتعلـّق بكل فرد، فإن درجة الوعي لديه لا يحدّدها إلا مقدار الوعي نفسه. علماً أنّ الوعي لا يُقاس نسبة إلى ما وعيناه حتى الآن، بل إلى ما لم نعه بعد. مع ذلك يمكن مقارنة وعي الفرد نسبة إلى مَنْ هُمْ أكثر وعياً وأعمق تجربة منه. وتجدر الإشارة إلى أنّ كتاب “تعرّف إلى وعيك” فصّـل مستلزمات الوعي بدقة متناهية في صفحة 70، كما قدم في صفحتيْ 115 و116 أسئلة لإختبار وتقويم مستوى الوعي الذاتي.
19. لماذا تعتبر درب الإيزوتيريك هي الدرب الأقصر نحو معرفة الذات، وتحقيق الذات؟
إن درب الإيزوتيريك هي درب تطبيقية عملية عملانية لا تقبّل التنظير أو الفلسفة منهجاً لها. إذ إنّ المرء فيها هو المختبَر والمختبـِر في آن ٍ معاً. ويوضح كتابنا “حوار في الإيزوتيريك” صفحة 54 بالقول إنّ “درب الإيزوتيريك هي الدرب الأقصر التي تضم جميع الدروب… فهي التي تنطلق بالسائر من صميم أعماقه لتحوي كل شيء آخر فيما بعد“.
18. يقول الإيزوتيريك إنّ الحرية الفردية حق مقدس لا يجوز المساس بها، فهل كل من يتمتـّع بهذه الحرية هو إنسان واعٍ؟
توضح علوم الإيزوتيريك مفهوم الحرية وتسهب في شرحها في مؤلفها “محاضرات في الإيزوتيريك- الجزء الثالث” خاصة في صفحة 34. فالحرية حق مقدس يتمتـّع به كل انسان، لكن مدى حرية المرء تبقى مرتبطة دائماً بدائرة وعيه. إذ إنّ الحرية والوعي لازمتان لا تنفصلان وكلاهما لا يتحققان من دون مسؤولية. فبقدر ما يتسع الوعي، تتسع دائرة الحرية.
17. هل من الممكن تحقيق السعادة الدائمة من خلال تطبيق معرفة الإيزوتيريك وتعاليمه؟
يؤكد الإيزوتيريك على أنّ السعادة ليست هدفاً مادياً يسعى إليه الانسان. لأن السعادة هي الشعور الذي يحظى به المرء في كل خطوة يقوم بها بإتجاه هدف ما كان قد وضعه لنفسه ورسم منهجاً عملياً لتحقيقه، وهذا ما يشدد عليه كتاب”عاد ليخبر” صفحة 65 . “إن علوم الإيزوتيريك تتميّز بأنها علوم تطبيقية تساعد المرء على وضع أهداف متتالية في مسيرة تقدمه على درب الوعي، وبالتالي إن السائر يعيش سعادة ما بعدها سعادة وهو يخطو باتجاه أهدافه كافة“.