” ان العلم الأفضل والأهم هو ذلك الذي يمكن تطبيقه عملياً… ذلك الذي يؤدي بالانسان الى التطور من خلال هذا التطبيق… ولا فائدة ترجى من علم يقوم على النظريات، ولا يقدم سوى النظريات!! “
والواقع أن هذا القول الصائب يختصر منهج الايزوتيريك، فعلم الايزوتيريك لا يرتكز إلا على التطبيق العملي… بل هو التطبيق العملي لمجمل العلوم والمعارف والمبادىء التي تسير بالانسان نحو التطور الذاتي.
منهج الايزوتيريك اختياري، غير محدد، بالرغم من أنه يرتكز على عدة بنود ومبادىء… اختياري، لأن باستطاعة أي انسان أن يرسم النهج الذي يريد، ويسلك الطريق التي يشاء… طالما هو يقوم بتطبيق تلك المبادىء والبنود الأساسية، والمبادىء الأساسية لهذا المنهج الكامل والمتكامل تُختصر في كلمات ثلاث: محبة – وعي – تطبيق
واذا ما قمنا بتحليل أو تشريح هذه المبادىء الثلاثة، نجدها تتفرع وتتكامل حتى تشمل كل شيء في الحياة الانسانية، فيكتمل الانسان بها.
وبقدر ما يقوم بتطبيق هذه المبادىء، بقدر ما يعي ويتفتح ويتوسع بالوعي… اذ أن منهج الايزوتيريك هو طريقة حياة عملية تطبيقية، كاملة متكاملة.