آراء الحكماء في الوجود والإنسان
إعداد وتنسيق ج. ب. م.
ISBN: 9953-405-02-6
شراء عبر الشبكة | محتويات الكتاب | صورة الغلاف
آراء الحكماء في الوجود والإنسان – رباعيات شعرية
تطلّ عبر نوافذ شاعريةإلى الذين يتمتعون بالنفحة الوجدانية والشفافية الباطنية
المعرفة أدب الفكر وطريقة الحياة. يشرحها الكتاب ببلاغة الكلام ويعبّر عنها بلغة المشاعر، أو قل يضبطها على نغم الشعر والنثر البديع فتأتي اقوال حكيمة تنسجم مع موسيقى الايقاع في النفس… والهدف هو المغزى قبل المعنى، وتظهير الشعور بالتعبير مع الحفاظ على الجوهر والمبدأ. هدف الكتاب انارة الطريق الى الباطن الخفي الهاجع في كل انسان وإيقاظه من غفوته، ان لم يكن توعيته من غفلته.
إرشادات الى العالم الباطني في الإنسان
بقلم مجموعة من المعلمين الحكماء
ISBN: 9953-405-01-8
شراء عبر الشبكة | محتويات الكتاب | صورة الغلاف
إرشادات الى العالم الباطني في الإنسان – تأمّلات و حقائق باطنية
هذا الكتاب يلقي الضوء على بعض الحقائق الباطنية الهامّة، التي باشر المثقفون بدراستها، لاكتساب الفهم السليم وتسهيل المسيرة الحياتية.
هذه الحقائق الباطنية ليست استنتاجات نفسانية، بل موجودات جوهرية ووقائع عملية نستعرضها هنا كمواضيع للتأمّل، كونها تقود الإنسان إلى آفاق واسعة من العلم الذاتي والمعرفة المتفوّقة التي تُعتبر خاصة للمنتسبين إلى المدارس الباطنية والروحية.
ويشمل الكتاب أيضاً بعض النصائح والتوجيهات من أولئك الذين لديهم دراية عميقة وخبرة عملية في الحقائق الباطنية، التي تعالج صلب حقيقة الإنسان الأزليّة!
لقد تناولنا المواضيع المطروحة بالتبسيط والإسهاب وذلك لتأهيل القارىء المبتدىء إدراك التفاصيل بسهولة ويسر، ومساعدته في إيجاد الإجابات الصحيحة عن التساؤلات الغامضة التي تطرق ذهنه و تراود خياله من حين لآخر. ولعلّ هذه المعلومات تلبي نداء الواجب.
اهم ما في هذا الكتاب انه يعالج غوامض الوجود من منطلق ان الانسان لغز، علّته في جوهر الوجود، والوجود في ذاته!… ملقياً الضوء في الوقت نفسه على حقائق الباطن الهامة التي باشر رجال العلم والاختصاص التبحّر بها… وها نحن نبسّطها هنا كمواضيع للتأمل تقود الانسان الى آفاق واسعة في العلم الذاتي والمعرفة المتفوّقة التي تعتبر حكراً على الخاصة من البشر! إقرأ المزيد
كتاب الإنسان
اعداد وتنسيق ج.ب.م.
ISBN: 978-9953-405-50-6
شراء عبر الشبكة | محتويات الكتاب | صورة الغلاف
كتاب الإنسان – احاديث مجموعة من المعلمين الحكماء (الطبعة السابعة)
ضمن سلسلة علوم الايزوتيريك صدرت الطبعة السابعة من “كتاب الانسان”، كتاب الايزوتيريك الأول الذي نشرت طبعته الأولى منذ ما يزيد عن ربع قرن. وها هو الآن يصدر في حلة جديدة منقحة ومضافاً إليها. يضم الكتاب أحاديث مجموعة من المعلمين الحكماء قام بإعدادها وتنسيقها د. جوزيف مجدلاني (ج ب م). يحتوي الكتاب على 208 صفحات من الحجم الوسط، منشورات أصدقاء المعرفة البيضاء، بيروت. علماً أنّ مؤلفات الايزوتيريك في سائر الحقول الانسانية والعلمية والحياتية العملية بلغت، حتى تاريخه، تسعة وأربعين كتاباً في اللغتين العربية والانكليزية… وتعتبر من بين أطول السلاسل العربية المتجانسة في موضوع الانسان، في خفاياه أكثر من ظواهره.
اللافت في هذا الكتاب المعرفي الحياتي بامتياز ليس ما يحويه من درر المعرفة وبلاغة الكلام فحسب، بل لأنه يضم 159 موضوعاً منسقاً في مئتيْ صفحة… تفتقر إلى معلوماتها المكتبة العربية. إذ يقدم، ولأول مرة، موسوعة معرفة البواطن بإيجاز بليغ ينمّ عن تضلع الحكماء في معرفة الانسان قلباً وقالباً… وفي كل ما يرفع بحياة الانسان ظاهراً وباطناً. إذ إنّ أهمية علوم الايزوتيريك الحياتية تكمن في الممارسة، لقطف ثمار الوعي. هذا وأهمية هذه الطبعة الأخيرة أنها منقحة ومنسقة في حلة جديدة أنيقة مضافاً إليها الجديد.
مستقبل الايزوتيريك
لا نبالغ اذا ما أكّدنا أن الايزوتيريك سوف يشمل كل علم وجد على سطح الأرض. وهذا الواقع ليس بعيد التحقيق، لأن المستقبل قد بدأت معالمه تظهر رويداً رويداً.
ها هو الايزوتيريك – قد بدأ يجتاح الطبّ، وعلم النفس، وأيضاً علم الهندسة والأرقام، والعلوم التاريخية والجغرافية. وتدريجاً، سوف يغزو كل علم على وجه الأرض… لا ليجعل من شتى العلوم علوماً ايزوتيريكية، فذلك ليس الهدف، بل ليصبح الايزوتيريك هو العلم الوحيد على الأرض الذي يشتمل على شتى العلوم، لأنه بكل بساطة علم الانسان الشامل !
المستقبل القريب، وليس البعيد، سيشهد انطلاقة الايزوتيريك في سائر الحقول والمجالات العلمية، لينظّم شتى العلوم ويعرفها الى الحقيقة، ويكشف الجانب الخفي، الجانب الحقيقي منها.
أما المستقبل البعيد، فسيشهد احتواء الايزوتيريك للعلوم جمعاء، وبالتالي سوف يصبح الايزوتيريك العلم الوحيد الذي يدرّس في مناهج المعاهد والجامعات… ليس لأنه علم الانسان فحسب، بل لأنه علم الكون من خلال الانسان !
نرى انسان اليوم يسعى الى البحث عن خفايا الأمور أكثر من انسان الأمس، وكأن انسان الحاضر قد ضاق ذرعا بالجهل يراه من حوله، وبقيود المادة التي تكبّله، وتمنعه من التحليق في فضاء الذات! وهذا ما جعل الايزوتيريك يتحرك… وها هي تباشيره تلوح في الأفق… فالانسان الذي يطلب، لا بد أن يُعطى… وحين يسعى لا بدّ أن ينال. وها ان الايزوتيريك يكشف كل ما كان خافياً… وكل ما كان حكراً على الأعيان والملوك… لأن الملك الحقيقي هو الانسان !
وهذا ما سيتحقق مستقبلاً، ليس في المستقبل البعيد، بل القريب، والقريب جداً !
والعناية الالهية تبارك وتأخذ بيد كل من سعى واعياً نحو الحقيقة والحق !!
الايزوتيريك في الكون
كان وما زال علم الايزوتيريك العلم الأشمل والأوسع. نقول: كان وما زال… لأنه كان قبلاً، كان هو علم الانسان منذ أن استوى الانسان واعياً على الأرض… وما زال، لأنه ها هو يشرق من جديد على الوعي الانساني ليرتقي به الى الأسمى! وسيبقى الايزوتيريك، لأنه الأبقى، ولأنه الأكمل !
حقيقة واقعية تأكد منها الطلاب المتفوقون وهي أن علم الايزوتيريك يُدرّس في سائر طبقات الكون… وليس على الأرض فقط ! لأنه استمرارية، ولأنه الطريق الى الحق !!!
حيثما يوجد الانسان، على الأرض أو في عالم الماوراء، متجسداً أو من دون جسد… يعتبر علم الايزوتيريك هو الأشمل والأسمى، لأنه علم الروح لا المادة، والجوهر لا الجسد !
في جميع طبقات الوعي الماورائية، يُلقَّن علم الايزوتيريك، لأنه الوحيد الذي يصلح فى تلك الطبقات كافة. فهو علم الذات وتطوير الوعي.
الدرب القدريّة تمتد عبر الأزمان والأكوان، تنطلق من صميم الانسان، وتمتد وتتمدد، ترتفع وتسمو حتى طبقات الفضاء الأعلى… فالعوالم الماورائية التي تحوي روح الانسان، ليست محدودة، ولا معدودة. وأينما تواجد الانسان، امتدت الدرب القدرية… وعلى تلك الدرب يتلقى الانسان علم الايزوتيريك… ليتابع، ويتابع… فالهدف هو أن يصل الى حيث المعرفة الكاملة التي لا معرفة بعدها !
والمعلمون الحكماء ينتشرون في كل مكان، على الأرض وفيما وراء الأرض، يوعّون الانسان ويقدمون اليه المعرفة التي من شأنها أن تقربه أكثر فأكثر من نفسه، ومن الدرب التي يجب أن يسلكها نحو الهدف.
الايزوتيريك ومعرفة الذات
الايزوتيريك ليس معرفة الذات فحسب، بل تطبيق معرفة الذات عملياً في الحياة!
“ان معرفة الذات هي أمّ كل معرفة!” عبارة قالها الأقدمون. وبعدها كانت انطلاقة الفكر الفلسفي اليوناني. فمعرفة الذات هي الهدف الأول من علم الايزوتيريك، لكنه ليس الهدف الأخير. لأن معرفة الذات تعتبر اكتمال وعي الانسان، أو وصوله الى العرش الانساني يليها مرحلة اخرى ارقى حكمة ومعرفة وتطوراً… وهذا ما سترتقي اليه روح الانسان الذي انطلق من معرفة الذات، الى تطبيق هذه المعرفة، ومن ثم تجاوزها الى معرفة الكون.
فمعرفة الانسان لنفسه أمر واجب، اذ أن الانسان هو المحور والمنطلق. لكن معرفة الكون كذلك أمر ضروري، لأن الانسان نفسه هو جزء من هذا الكون! والشيء المهم والملفت للنظر هو أن معرفة الكون سوف تنطلق من معرفة الذات… فالذات الانسانية هي المحور، وهي أساس كل شيء !
معرفة الانسان لذاته هي ذلك الحلم الذي لطالما راود الفلاسفة والعلماء، والذي سعى اليه العظماء والأعيان… واعتقد الجسم الطبي يوماً أنه وصل اليه! لكن الواقع يؤكد أن ما من أحد استطاع الوصول الى معرفة الانسان سوى من امتلك علم الايزوتيريك، وسلك درب الوعي والتطور! علماً ان معرفة الذات في مفهوم الايزوتيريك، تشمل التطبيق العملي لهذه المعرفة.
ما نقصده بكلمة “الذات” هو ذلك الجزء الالهي السامي في الانسان، ذلك الجزء الخفي الذي تتجاهل او تجهل العامة وجوده… أنه المسيّر الحقيقي للكائن البشري، بل هو الانسان الحق!