الإيزوتيريك، علم المعرفة ومعرفة العلم

بقلم ج.ب.م.

ISBN: 9953-405-23-9

شراء عبر الشبكة | محتويات الكتاب | صورة الغلاف

العلم لا يطور نفسه…

بل يطور الوسائل التي بها يتعرف الى المعرفة!

المعرفة في مفهومها المطلق سر و لغز:

سر من يملك كل شيء و يشكو الافتقار …

و لغز من ملك كل شيء دون قصد الادخار …

عودّنا الإيزوتيريك أن يكشف لنا الجديد في كل شيء، عودّنا الأصالة في كل معرفة. أخذ بيدنا دائماً إلى الينبوع للارتواء منه معرفة زلالاً في منطق متجانس وحكمة متناهية. ولا تتوقف مهمته عند هذا الحد، فهو ليس مجرد نظريات وتنظير كغيره. وهو يطلب منا أن نختبر ما يقدمه لنا، أن نتحقق منه في حياتنا الواقعية والعملية. الإيزوتيريك فطنة تستلهم وذكاء يحلل، ومفاهيم تبنى على أصول الواقع الحياتي والمنطق العملي.

الإيزوتيريك فكر والمعرفة بدون فكر ومعلومات ناقصة، وأحاديث متحذلقين، وشطحات خيال، إذا الإيزوتيريك هو معرفة واكتشاف، حكمة راقية وفكر متطور، ومنطق سام وعلم إنساني… علم حياتي ذاتي في منهج أكاديمي…. وهدفه هو إلقاء الضوء على مكنونات الوعي واللاواعي في الإنسان، ثم العمل على توسيع المدارك بها، إنسان الإيزوتيريك وحدة زمنية طيلة وجوده على الأرض… ووحدة كونية خالدة، أزمانها ارتقاء في ما ورائيات الأرض.

جديد الايزوتيريك انه يستثير الفكر، و استثارة الفكر سبب تطور العلم ، و تطور الثقافة و الحضارة، اي تطور في الوعي الانساني ينعكس ارتقاءً في الشؤون الحياتية. مواضيع الكتاب القيت في محاضرات في لبنان وخارج لبنان، و نوقشت في ندوات مع رجال علم واختصاص: قاسمها المشترك أنها تدور حول الإيزوتيريك باعتباره علم المعرفة ومعرفة العلم، و لا عجب ان لاقت الاستحسان والانفتاح، او النقد و الاستفسار. أما عناوين الموضوعات الواردة في الكتاب فجاءت كما يلي، كيف تجزأت المعرفة إلى فلسفات وأديان وعلوم وفنون، حقيقة الفلسفة – أصلها وهدفها كما يرويها الإيزوتيريرك، قصة الفلسفة وعلاقتها بالإيزوتيريك، الفارق بين باطن المعرفة وظاهر العلم.

شراء عبر الشبكة | محتويات الكتاب | صورة الغلاف